الجمعة، 13 أبريل 2012

ضياء محمود …ضياء العلم والإبداع


ضياء محمود، 19 عاماً, طالب مصري في )أكاديمية اللغات والترجمة وعلوم الإدارة( بالمقطم، حصل على المركز الأول في )مسابقة المخترع الصغير(. وتم تكريمه عدة مرات لنبوغه وإبداعه. امتاز ضياء منذ الصغر بنبوغه في فك الأشياء وإعادة تجميعها، ولم يكن يكتفي بفك ألعابه وإعادة تشغيلها بل كان يضيف إليها العديد من التطويرات.


كانت أولى ابتكاراته في مرحلة الطفولة هي سيارات من علب الشامبو الفارغة من تصميمه وتنفيذه. وتتميز اختراعات ضياء محمود بقلة تكلفتها رغم ارتباطها بتخفيف معاناة الحياة اليومية، وذلك مقارنة مع أجهزة أخرى باهظة الأثمان.

ومن أهم ما قام به ضياء هو اختراعه إنساناً‮ ‬آلياً‮ ‬يقوم بالأعمال المنزلية،‮ فيساهم في تقديم الطعام ونقل الأطباق وحمل الشاي وغيرها. وصنع جهازاً لتبريد المشروبات والطعام الساخن، ومكنسة كهربائية‮ ‬تقوم بالتنظيف والكنس بسرعة مع سهولة استخدامها وبتكلفة‮ 70‮ جنيهاً، وجهازاً آخر لتلميع الأحذية بشكل آلي. كما قام باختراع مروحة متأقلمة تعمل وفقاً لدرجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى عدة أجهزة إنذار منزلية بسيطة التكلفة (2 جنيه مصري)، وإنذار للسيارات بجنيه ونصف فقط. وقدم جهاز إنذار لغلق محابس المياه آلياً ‬عند امتلاء الخزان، وأجهزة إنذار بالحريق، وإطفاء آلي بـتكلفة 5‮ ‬جنيهات فقط، وجهاز "إنتركم"‮ ‬للمنازل ومؤمن بجهاز إنذار لمنع السرقة.

وبعيداً عن الاختراعات المنزلية، ابتكر آلة طباعة أوتوماتيكية تعمل‮ ‬علي‮ ‬طبع الكروت والأوراق بجميع الأحجام‮ ‬والألوان، وتمتاز بتوفير الجهد والوقت. ومساهمات عديدة أخرى منها ابتكاره لجهازين أولهما يزيد من العمر الافتراضي لماكينات الخياطة، والآخر لصيانة أسطوانات أجهزة الكمبيوتر وإعادة تشغيلها مرة أخرى.

واخترع ضياء عنكبوتاً متجسسة تستطيع الدخول في الأماكن الضيقة التي يصعب الوصول إليها، مع إمكانية الاتصال بها لاسلكياً، وأضاف إليها إمكانية التصوير. كما ابتكر جهازاً لقياس سرعة المحرك بالثانية، ومحركاً سريعاً للسيارة‮، وتوصل لصنع ‬بطارية تنتج‮ ‬380‮ ‬فولت، وسيارات‮ ‬للأطفال تصل سرعتها لسرعة‮ ‬السيارة‮ ‬الحقيقية.

ورغم نبوغ ضياء وموهبته، إلا أن يد الروتين في تسجيل براءات الاختراع وعدم الاهتمام بما يقدمه من أجهزة هما ما يعطلان الاستفادة من أفكاره الإبداعية.
المصادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق