الجمعة، 13 أبريل 2012

رامي صفوت نموذج لشباب مصر المبتكر

كان يهتم بالعلوم والفيزياء والحاسب الآلي منذ نعومة أظافره، وأخذ ينمي مواهبه شيئا فشيئا حتى نجح في تسجيل أول براءة اختراع مصرية في مولدات (الهيدروجين)، والتي كانت أول براءة اختراع في العالم لمولد يعمل بدون عادم، إنه المبتكر المصري الشاب "رامي صفوت".


ولد "رامي صفوت" عام 1988 بمدينة القاهرة، حيث تقاسمت بعض فترات طفولته مع المملكة العربية السعودية. عاد مجددا إلى مصر وحصل علي بكالوريوس التجارة في جامعة عين شمس عام 2009.

ابتكر "رامي" وهو في سن صغيرة أول اختراع له، وهي ماكينة تصنع القهوة والكابتشينو. وفي عامه الأول بالجامعة اخترع (كروتاً إلكترونية تتصل بالحاسب لبرمجة المتحكمات الآلية واللايبروم بعدها في الأدوات المعملية).

عكف رامي على دراسة تجارب "ستانلى مايور" وتجارب "ديف لوتون" حول محاولاتهما للحصول على (الهيدروجين من الماء) بتفتيت الروابط الجزيئية والهيدروجينية بالموجات، فظل يحاول على مدار شهور عن محاولات لاستخدام تلك النتائج في اختراع مولد (هيدروجيني) غير ملوث للبيئة.

تمكن "رامي صفوت" من حل المعادلات التي كانت تواجهه حتى نجح في تسجيل أول براءة اختراع له بأكاديمية البحث العلمي، وكذلك أول براءة اختراع مصرية في مولدات (الهيدروجين)، والتي كانت أول براءة اختراع في العالم لمولد يعمل بدون عادم باستهلاك 16 لتر ماء لكل 23408 وات.

وله اختراع آخر متميز نجح به في تصوير كسوف شمسي حدث في يناير/ كانون الثاني 2010، حيث صنع بنفسه تلسكوباً كاملا متصلا بالكمبيوتر، وهو عبارة عن عدسة 130 مم ومجموعة عدسات عينية وورق وخشب وبلاستيك وأسطوانات معدنية وكاميرا صغيرة الحجم وطلاء وبرنامج للحساب.


يعمل "رامي" كمسئول عن الدعم الفني بإحدى الشركات، كما أنه قام بإعداد اتفاقية لتبادل المعامل والمراجع بين المخترعين تحت عنوان "بروتوكولات علماء مصر". ويعكف حالياً علي الاستزادة من العلم ودراسة أفكار وإنجازات أخرى، ويطمح في المزيد من النجاح مفتخراً بأن اختراعاته مصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق