صبري الألفي ..فكر غير تقليدي

صبري عبده عطا لله الألفي ليس مجرد مدرس لمادتي الكيمياء و الفيزياء ، بل هو مخترع مصري يجب أن تفخر به الأمة العربية نظرا لما حققه من اختراعات هامة ومذهلة في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر التي ظهرت إلى النور بعد كبد و عناء تقنى و مادي.


وبالرغم من عمله الحالي كمدير لمدرسة ثانوية بمحافظة كفر الشيخ إلا أن هذا لم يعوقه على القيام بتلك الاختراعات المتعددة ، وقد قام بتسجيل العديد من الاختراعات في منظمة "الويبو" التابعة للأمم المتحدة ، وهذه الاختراعات منها ما دخل في حيز التنفيذ فعليا أهمها مشروع لإنتاج الطاقة تبنته الهيئة العربية للتصنيع بمصر وتتلخص فكرة المشروع في كونه آلة تعتمد على استبدال الوقود بالجاذبية الأرضية في إنتاج الطاقة و هي بذلك آلة صديقة للبيئة لا تسبب التلوث و توفر في الموارد التي استنزفت بشكل مفرط منذ بداية الثورة الصناعية و على الرغم أن الجاذبية الأرضية من المصادر الأساسية للطاقة، إلا أن العالم لم يعرها اهتماما مقارنة بالطاقة الشمسية.

ونظرا للأهمية الكبرى لطاقة الجاذبية كانت من أولويات بحث المخترع المصري صبري عبده عطا الله الألفي الذي تمكن من بحث اختراع آلة تنتج طاقة وتعمل بدون أي وقود، فقط تستمد طاقتها من الجاذبية الأرضية، ولا تتعارض مع قوانين الديناميكا الحرارية و تم الانتهاء من التصميمات و جاري تصنيعه فعليا بأحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع.
ومن الاختراعات المميزة للأستاذ صبري الألفي اختراع لمادة كيميائية تستخدم كوقود للسيارات تتحول من الحالة السائلة إلى الغازية بدون احتراق أو تسخين ، حيث أنها مادة لا تستهلك بل تتحول من الغازية إلى السائلة ثم العكس في دورة لا نهاية لها.

و من أهم المشاريع التي عرضها الأستاذ صبري الألفي مشروع السد العالي الذي صنف كمشروع أمن قومي من قبل العلماء وهو مشروع يحمى مصر من كارثة غرق الدلتا التي تنبأ بها العلماء كما أنه لا يتأثر بالزلازل أو الأسلحة الفتاكة و النووية.

وللأستاذ صبري مقترحات للنهوض بالبحث العلمي و التنمية في مصر حيث اقترح أن تشكل لجان متخصصة من مجموعة من الأساتذة في كافة المجالات من أجل دراسة المشاريع المعروضة و تطبيق ما ينهض بالبلاد و دعمه ماديا و تقنيا بالإضافة إلى إعفاء كامل من رسوم براءات الاختراع للمشاريع التي تصنف كمشاريع الأمن القومي و التي تشمل المشاريع المتعلقة بتحلية المياه و الطاقة المتجددة و زيادة الإنتاج القومي و الأمن الغذائي ، موضحا أن الأعباء المادية تشكل عائقا و عبئا كبيرا على الكثير من المخترعين و قد يؤدى إلى دفن الكثير من الاختراعات و المشاريع التي قد تنقل مصر إلى ركب الدول المتقدمة.