مايكل دل هو رجل أعمال والمدير التنفيذي لشركة "دل" للحواسيب وهو رقم 41 في قائمة أثرى 500 شخص في العالم.
ولد مايكل في مدينة هيوستن، تكساس وذلك في فبراير/ شباط 1965م، وهو الثاني في ترتيبه بين أخوته. أهتم "دل" منذ طفولته بالحواسيب، حيث أشترى حاسوبه الأول من نوع "أبل 2" وهو في الخامسة عشر من عمره وقام بتفكيكه ليرى كيف يعمل، وقد قام بعدها بسنتين بالتغيب عن المدرسة أسبوعا كاملا حتى يحضر مؤتمراً حول الحواسيب.
ألتحق "دل" بجامعة تكساس وبدأ ببيع الحواسيب وملحقاتها في عنبر الطلاب، إلا أنه ومع نهاية العام الدراسي أنتقل إلى شقة مملوكة، وقد توقف "دل" عن الدراسة في عام 1984 م، وقام بإنشاء شركته "دل" للكومبيوتر برأس مال لم يتجاوز الألف دولار.
وقد كانت شركته تبيع الأجهزة مباشرة للعملاء متجاوزة الوسطاء، و كانت تلك الفكرة مبتكرة حينها، وبعدها بعامين قدم "دل" حاسوباً سرعته 12 ميجاهرتز وذلك في معرض كومديكس وكان سعر الجهاز 1.995 دولار منافسا بذلك جهاز IBM الذي تبلغ سرعته 6 ميجاهرتز وسعره 3.995.
وبعد أربع سنوات من إنشاء الشركة (عام 1988 م) بدأت "دل" التعامل مع زبائن كبار منها شركات حكومية. وقد تمكن "دل" من تحصيل ما يقارب الـ 30 مليون دولار بعد أن عرض شركته للاكتتاب الدولي العام، وقد تم اختيار شركة أبل كإحدى أفضل 500 شركة في عام 1992 م بواسطة مجلة فورتشن.
في عام 2003 م تم اختيار الشركة ضمن أكثر 10 شركات تستحوذ على ثقة المستهلكين من قبل مجلة "وول ستريت"، وفي عام 1987 م أصبحت "دل" أول شركة تقدم خدمة المنتجات على شبكة الإنترنت. وبدأت "دل" تتوسع عالميا بافتتاحها لفرعها الأول في المملكة المتحدة، وكانت "دل" تقدم التقنية بشكل أسرع من الشركات الأخرى والتي كانت تخطط ببطيء وتوزع منتجاتها عبر قنوات غير مباشرة.
وفي عام 1990 افتتحت الشركة مركزا للتصنيع في "ليمبيرك" بأيرلندا لخدمة أوروبا والشرق الأوسط، وأما في مجال الأجهزة المحمولة فقد طرحت "دل" أول أجهزتها المحمولة في عام 1991 م، وفي عام 1997 م قامت الشركة بشحن 10 ملايين جهاز حول العالم. و"دل" اليوم هي المزود الأكبر للمنتجات والخدمات.
ألف "مايكل دِل" كتاباً أسماه : مباشرة من دِل: استراتيجيات أحدثت ثورة في الصناعة أو (Direct from Dell: Strategies That Revolutionized an Industry) تناول فيه قصة نجاحه وفلسفة نشاطه التجاري الذي بدأه.
في الأول من فبراير 2007، عاد مايكل دل إلى مقعد المدير التنفيذي، ليقود شركته مرة أخرى، بعدما تتالت الإخفاقات والعثرات وتوالت تقارير الخسائر.
يذكر أن ثروة دل تبلغ حوالي 18 مليار دولار، ومن بين 691 ملياردير حول العالم هناك فقط 20 شخصا تقل أعمارهم عن الـ 40 عاما ودل من أصغرهم.
ولد مايكل في مدينة هيوستن، تكساس وذلك في فبراير/ شباط 1965م، وهو الثاني في ترتيبه بين أخوته. أهتم "دل" منذ طفولته بالحواسيب، حيث أشترى حاسوبه الأول من نوع "أبل 2" وهو في الخامسة عشر من عمره وقام بتفكيكه ليرى كيف يعمل، وقد قام بعدها بسنتين بالتغيب عن المدرسة أسبوعا كاملا حتى يحضر مؤتمراً حول الحواسيب.
ألتحق "دل" بجامعة تكساس وبدأ ببيع الحواسيب وملحقاتها في عنبر الطلاب، إلا أنه ومع نهاية العام الدراسي أنتقل إلى شقة مملوكة، وقد توقف "دل" عن الدراسة في عام 1984 م، وقام بإنشاء شركته "دل" للكومبيوتر برأس مال لم يتجاوز الألف دولار.
وقد كانت شركته تبيع الأجهزة مباشرة للعملاء متجاوزة الوسطاء، و كانت تلك الفكرة مبتكرة حينها، وبعدها بعامين قدم "دل" حاسوباً سرعته 12 ميجاهرتز وذلك في معرض كومديكس وكان سعر الجهاز 1.995 دولار منافسا بذلك جهاز IBM الذي تبلغ سرعته 6 ميجاهرتز وسعره 3.995.
وبعد أربع سنوات من إنشاء الشركة (عام 1988 م) بدأت "دل" التعامل مع زبائن كبار منها شركات حكومية. وقد تمكن "دل" من تحصيل ما يقارب الـ 30 مليون دولار بعد أن عرض شركته للاكتتاب الدولي العام، وقد تم اختيار شركة أبل كإحدى أفضل 500 شركة في عام 1992 م بواسطة مجلة فورتشن.
في عام 2003 م تم اختيار الشركة ضمن أكثر 10 شركات تستحوذ على ثقة المستهلكين من قبل مجلة "وول ستريت"، وفي عام 1987 م أصبحت "دل" أول شركة تقدم خدمة المنتجات على شبكة الإنترنت. وبدأت "دل" تتوسع عالميا بافتتاحها لفرعها الأول في المملكة المتحدة، وكانت "دل" تقدم التقنية بشكل أسرع من الشركات الأخرى والتي كانت تخطط ببطيء وتوزع منتجاتها عبر قنوات غير مباشرة.
وفي عام 1990 افتتحت الشركة مركزا للتصنيع في "ليمبيرك" بأيرلندا لخدمة أوروبا والشرق الأوسط، وأما في مجال الأجهزة المحمولة فقد طرحت "دل" أول أجهزتها المحمولة في عام 1991 م، وفي عام 1997 م قامت الشركة بشحن 10 ملايين جهاز حول العالم. و"دل" اليوم هي المزود الأكبر للمنتجات والخدمات.
ألف "مايكل دِل" كتاباً أسماه : مباشرة من دِل: استراتيجيات أحدثت ثورة في الصناعة أو (Direct from Dell: Strategies That Revolutionized an Industry) تناول فيه قصة نجاحه وفلسفة نشاطه التجاري الذي بدأه.
في الأول من فبراير 2007، عاد مايكل دل إلى مقعد المدير التنفيذي، ليقود شركته مرة أخرى، بعدما تتالت الإخفاقات والعثرات وتوالت تقارير الخسائر.
يذكر أن ثروة دل تبلغ حوالي 18 مليار دولار، ومن بين 691 ملياردير حول العالم هناك فقط 20 شخصا تقل أعمارهم عن الـ 40 عاما ودل من أصغرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق