الجمعة، 13 أبريل 2012

أصغر مخترعة في العالم العربي

"رادا الخليفي" فتاة سعودية تبلغ من العمر أحد عشر عامًا، وهي أصغر مخترعة على مستوى العالم. قدمت “رادا” على مدار سنواتها الإحدى عشرة ثمانية اختراعات وثلاثة كتب، كما جذبت أنظار العالم بأسره لموهبتها في "معرض جنيف الدولي للاختراعات" (International Exhibition of Inventions of Geneva )، والذي قدمت فيه اختراعها الأخير وفازت عنه بالجائزة الذهبية من بين ثمانمائة متسابق من جميع أنحاء العالم.


كان نبوغ “رادا” ظاهرًا منذ سنواتها الأولى فهي قد كتبت كتابها الأكثر شهرة "من أنا؟" وهي لم تتعد السادسة من عمرها. وتعزو “رادا” هذا النبوغ إلى تشجيع أسرتها لها، خاصة والدتها وأخيها الذي يساعدها دائمًا في اختراعاتها، بالإضافة إلى كونه مخترعاً أيضًا شارك باختراعاته في المسابقات الدولية والمحلية.

تخرج كل اختراعات “رادا” من معملها الموجود بمنزلها، واختراعها الذي فازت عنه بالجائزة في جنيف هو جهاز لتنبيه الأم عند تعرض رضيعها للاختناق، وهو مكون من جزأين؛ أحدهما مع الطفل للإرسال والآخر مع الأم للاستقبال، حيث يرسل الجهاز إشارة للأم إذا ما تعرض رضيعها للاختناق أثناء النوم.

من اختراعات “رادا” الأخرى اختراع يساعد الأطفال والمعاقين وكبار السن على تناول الطعام، وهو مكون من طبق مزود بملعقة متصلة به. كما إنها اخترعت حذاءًا يحمي الأطفال من السقوط، ولها اختراعات للتنمية الدينية عند الأطفال مثل ملعقة ناطقة تردد الأذكار، وجهاز يسمى "إلا صلاتي" لتعليم الأطفال طريقة الصلاة، ولوحة إلكترونية للأطفال لتصحيح الأخطاء اللغوية. وقد سجلت اختراعاتها كلها وحصلت عنها على براءات للاختراع.

وعن ظروفها الحياتية، تقول “رادا” إنها مثل أية فتاة أخرى، وأنها تعامل من مدرسيها وأهلها كسائر الفتيات، وهي تمضي يومها بين الدراسة والتجارب والترفيه. وتحلم “رادا” بأن تكون طبيبة أطفال مع الاستمرار في كتاباتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق